نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
غيلان بن عقبة بن نهيس بن مسعود العدوي، من مضر، أبو الحارث، ذو الرمة. شاعر، من فحول الطبقة الثانية في عصره. قال أبو عمرو بن العلاء: فتح الشعر بامرئ القيس وختم بذي الرمة. وكان شديد القصر، دميماً، يضرب لونه إلى السواد. أكثر شعره تشبيب وبكاء أطلال، يذهب في ذلك مذهب الجاهليين. وكان مقيماً بالبادية، يحضر إلى اليمامة والبصرة كثيراً. وامتاز بإجادة التشبيه. قال جرير: لو خرس ذو الرمة بعد قصيدته: (ما بال عينك منها الماء ينسكب) لكان أشعر الناس. وقال الأصمعي: لو أدركت ذا الرمة لأشرت عليه أن يدع كثيراً من شعره، فكان ذلك خيراً له. وعشق (مية) المنقرية واشتهر بها. له (ديوان شعر - ط) في مجلد ضخم. توفي بأصبهان، وقيل: بالبادية.
في عيون النقاد والأدباء
كان ذو الرمة مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 180 قصائد
بفتية كسيوف الهند لا ورع
ذو الرمة
بكيت وما يبكيك من رسم منزل
ذو الرمة
بها مكنفة أكنافها قسب
ذو الرمة
بيضاء صفراء قد تنازعها
ذو الرمة
تخوف السير منها تامكا قردا
ذو الرمة
ترى لأياء الشمس فيها تحدرا
ذو الرمة
تصابيت في أطلال مية بعدما
ذو الرمة
تطير إذا مس العمامة باليد
ذو الرمة
تعرفت أطلالا فهاجت لك الهوى
ذو الرمة
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
ذو الرمة
تغير بعدي من أميمة شارع
ذو الرمة
تكاد أواليها تفري جلودها
ذو الرمة
تمام الحج أن تقف المطايا
ذو الرمة
تهوي رؤوس القاحرات القحر
ذو الرمة
تيممن يافوخ الدجى فصدعنه
ذو الرمة
جرت رذايا من بلاد الحوش
ذو الرمة
جزى الله البراقع من ثياب
ذو الرمة
حتى إذا حزت مياه رزونه
ذو الرمة
خليلي اسألا الطلل المحيلا
ذو الرمة
خليلي عوجا اليوم حتى تسلما
ذو الرمة
خليلي عوجا بارك الله
ذو الرمة
خليلي عوجا بارك الله فيكما
ذو الرمة
خليلي عوجا حييا رسم دمنة
ذو الرمة
خليلي عوجا عوجة
ذو الرمة
خليلي عوجا عوجة ثم سلما
ذو الرمة
خليلي عوجا عوجة ناقتيكما
ذو الرمة
خليلي عوجا من صدور الرواحل
ذو الرمة
خليلي لا ربع بوهبين مخبر
ذو الرمة
خليلي لا لاقيتما ما حييتما
ذو الرمة
خليلي ما بي من عزاء من الهوى
ذو الرمة
مجلس قراء ذو الرمة
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
