رؤية "الديوان التميمي" للانتقال من مرحلة الحفظ التقليدي للنصوص، إلى مرحلة الفهم العميق والتذوق الأدبي بمساعدة التقنيات الحديثة.
الخوارزميات التقليدية تجيد "البحث" عن الكلمة، لكن الذكاء الاصطناعي يجيد "فهم المعنى". نحن نطمح لبناء نظام لا يقرأ القصيدة فحسب، بل يشعر بها، يحدد عصرها من لغتها، ويتذوق صورها البلاغية، تماماً كما يفعل الناقد الأدبي الخبير، ولكن بقدرة استيعابية تشمل آلاف الدواوين في ثوانٍ.
نسعى لتطوير أدوات قادرة على "بصمة العصر" (Era Fingerprinting)، أي تحديد العصر التاريخي للقصيدة من خلال تحليل مفرداتها وبنيتها، وتتبع "الخارطة الشعورية" للشاعر، لكشف عاطفته الغالبة، هل هي الحزن، الفخر، أم الحكمة؟
الانتقال من البحث عن التطابق اللفظي إلى التطابق المعنوي. إذا بحثت عن "ألم الفراق"، سيأتيك النظام بأبيات تحتوي على "التوديع" و"النوى" و"الرحيل"، حتى لو لم تُذكر كلمة "فراق" صراحة.
استخدام النماذج اللغوية (LLMs) لترميم المخطوطات المتهالكة، واقتراح الكلمات المفقودة بناءً على الوزن والقافية وأسلوب الشاعر، بالإضافة إلى التدقيق الآلي لجودة النصوص المدخلة.
والمزيد في الطريق...
التفاعل الصوتي، التعليم الآلي للعروض، وشبكات العلاقات بين الشعراء.
"نحن لا نستبدل الذائقة البشرية، بل نمنحها تلسكوباً لترى أبعد، ومجهراً لترى أدق"