كم ذا أريد ولا أراد
للشاعر: ابن زيدون
كَم ذا أُريدُ وَلا أُرادُ
يا سوءَ ما لَقِيَ الفُؤادُ
أُصفي الوِدادَ مُدَلَّلاً
لَم يَصفُ لي مِنهُ الوِدادُ
يَقضي عَلَيَّ دَلالُهُ
في كُلِّ حينٍ أَو يَكادُ
كَيفَ السُلُوُّ عَنِ الَّذي
مَثواهُ مِن قَلبي السَوادُ
مَلَكَ القُلوبَ بِحُسنِهِ
فَلَها إِذا أَمَرَ انقِيادُ
يا هاجِري كَم أَستَفيدُ
الصَبرَ عَنكَ فَلا أُفادُ
أَلّا رَثَيتَ لِمَن يَبيتُ
وَحَشوُ مُقلَتِهِ السُهادُ
إِن أَجنِ ذَنباً في الهَوى
خَطَأً فَقَد يَكبو الجَوادُ
كانَ الرِضى وَأُعيذُهُ
أَن يَعقِبَ الكَونَ الفَسادُ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميابن زيدون
كم ذا أريد ولا أراد
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
ابن زيدون
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات