عمر من يعمر ذا المجلسا
للشاعر: ابن زيدون
عُمِّرَ مَن يَعمُرُ ذا المَجلِسا
أَطوَلَ عُمرٍ يُبهِجُ الأَنفُسا
وَبَعدَ ذا عُوِّضَ عَن دارِهِ
عَدناً وَمِن ديباجِهِ السُندُسا
وَوُفِّيَ الفَوزَ بِها وَالرِضى
وَوُقِّيَ الأَسواءَ وَالأَبؤُسا
وَدامَ عَبّادٌ لِعَهدِ الهُدى
يَحرُسُ حَتّى يُفنِيَ الأَحرُسا
مُعتَضِدٌ بِاللَهِ إِحسانُهُ
جَمٌّ إِذا ما الدَهرُ يَوماً أَسا
المَلِكُ الغَمرُ النَدى المُقتَني
مِن كُلِّ حَمدٍ عِلقَهُ الأَنفُسا
إِن رامَ يَوماً وَصفَ عَليائِهِ
مُفَوَّهٌ مُقتَدِرٌ أُخرِسا
لا زالَ بَدراً طالِعاً نَيِّراً
يَكشِفُ مِن آمالِنا الحِندِسا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن زيدون
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
