جازيتني عن تمادي الوصل هجرانا
للشاعر: ابن زيدون
جازَيتَني عَن تَمادي الوَصلِ هِجرانا
وَعَن تَمادي الأَسى وَالشَوقِ سُلوانا
بِاللَهِ هَل كانَ قَتلي في الهَوى خَطَأً
أَم جِئتَهُ عامِداً ظُلماً وَعُدوانا
عَهدي كَعَهدِكَ ما الدُنيا تُغَيِّرُهُ
وَإِن تَغَيَّرَ مِنكَ العَهدُ أَلوانا
ما صَحَّ وُدِّيَ إِلّا اعتَلَّ وُدُّكَ لي
وَلا أَطَعتُكَ إِلّا زِدتَ عِصيانا
يا أَليَنَ الناسِ أَعطافاً وَأَفتَنَهُم
لَحظاً وَأَعطَرَ أَنفاساً وَأَردانا
حَسُنتَ خَلقاً فَأَحسِن لا تَسُؤ خُلُقاً
ما خَيرُ ذي الحُسنِ إِن لَم يولِ إِحسانا
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميابن زيدون
جازيتني عن تمادي الوصل هجرانا
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
ابن زيدون
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات