أما رضاك فعلق ما له ثمن
للشاعر: ابن زيدون
أَمّا رِضاكَ فَعِلقٌ ما لَهُ ثَمَنٌ
لَو كانَ سامَحَني في وَصلِهِ الزَمَنُ
تَبكي فِراقَكَ عَينٌ أَنتَ ناظِرُها
قَد لَجَّ في هَجرِها عَن هَجرِكَ الوَسَنُ
إِنَّ الزَمانَ الَّذي عَهدي بِهِ حَسَنٌ
قَد حالَ مُذ غابَ عَنّي وَجهُكَ الحَسَنُ
أَنتَ الحَياةُ فَإِن يُقدَر فِراقُكَ لي
فَليُحفَرِ القَبرُ أَو فَليُحضَرِ الكَفَنُ
وَاللَهِ ما ساءَني أَنّي جُفيتُ ضَنىً
بَل ساءَني أَنَّ سِرّي بِالضَنى عَلَنُ
لَو كانَ أَمرِيَ في كَتمِ الهَوى بِيَدي
ما كانَ يَعلَمُ ما في قَلبِيَ البَدَنُ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميابن زيدون
أما رضاك فعلق ما له ثمن
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
ابن زيدون
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات