أستودع الله من أصفي الوداد له
للشاعر: ابن زيدون
أَستَودِعُ اللَهَ مَن أُصفي الوِدادَ لَهُ
مَحضاً وَلامَ بِهِ الواشي فَلَم أُطِعِ
إِلفٌ أَلَذُّ غَرورَ الوَعدِ يَصفَحُ لي
عَنهُ وَيُقنِعُني التَعليلُ بِالخُدَعِ
تَجلو المُنى شَخصَهُ لي وَهوَ مُحتَجِبٌ
عَنّي فَما شِئتَ مِن مَرأىً وَمُستَمَعِ
يا بَدرَ تِمٍّ بَدا في أُفقِ مَملَكَةٍ
فَراقَ مُطَّلِعاً مِن خَيرِ مُطَّلَعِ
أَفدي بَدائِعَ شَكلٍ مِنكِ مُضمِرَةً
لِقَتلِ نَفسِيَ عَمداً أَشنَعَ البِدَعِ
تَاللَهِ أَكرَمُ ما أَمضى اليَمينُ بِهِ
مَن دانَ في حُبِّهِ بِالصِدقِ وَالوَرَعِ
ما لَذَّ لي قُربُ أُنسٍ أَنتِ نازِحَةٌ
عَنهُ وَلا ساغَ عَيشٌ لَستِ فيهِ مَعي
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميابن زيدون
أستودع الله من أصفي الوداد له
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
ابن زيدون
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات