أذكرتني سالف العيش الذي طابا
للشاعر: ابن زيدون
أَذَكَرتَني سالِفَ العَيشِ الَّذي طابا
يا لَيتَ غائِبَ ذاكَ العَهدِ قَد آبا
إِذ نَحنُ في رَوضَةٍ لِلوَصلِ نَعَّمَها
مِنَ السُرورِ غَمامٌ فَوقَها صابا
إِنّي لَأَعجَبُ مِن شَوقٍ يُطاوِلُني
فَكُلَّما قيلَ فيهِ قَد قَضى ثابا
كَم نَظرَةٍ لَكَ في عَيني عَلِمتَ بِها
يَومَ الزِيارَةِ أَنَّ القَلبَ قَد ذابا
قَلبٌ يُطيلُ مَقاماتي لِطاعَتِكُم
فَإِن أُكَلِّفهُ عَنكُم سَلوَةً يابى
ما تَوبَتي بِنَصوحٍ مِن مَحَبَّتِكُم
لا عَذَّبَ اللَهُ إِلّا عاشِقاً تابا
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميابن زيدون
أذكرتني سالف العيش الذي طابا
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
ابن زيدون
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات