نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
مروان بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الرحمن الناصر، الأموي. من أمراء بني أمية في الأندلس. سجن في أيام المنصور محمد بن أبي عامر وهو في السادسة عشرة من عمره مكث سجيناً 16 عاماً وعاش بعد إطلاقه 16 سنة. وهذا من نوادر الاتفاق. وكان أديباً شاعراً مكثراً. قال ابن حزم: هو في بني أمية كابن المعتز في بني العباس ملاحة شعر وحسن تشبيه. وقيل في سبب سجنه: إنه كان يتعشق جارية رباها أبوه معه، ثم أستأثر بها أبوه فاشتدت غيرته وقتل أباه ونظم أكثر شعره وهو في السجن وعرف بالطليق بعد خروجه منه.
في عيون النقاد والأدباء
كان مروان الطليق مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 30 قصائد
أرقرق دمعي كي أبرد غلة
مروان الطليق
أصبحت في الدهر كالمعقول مختفيا
مروان الطليق
أقول ودمعي يستهل ويسفح
مروان الطليق
ألا إن دهرا هادما كل مانبنى
مروان الطليق
اشرب هنيئا لاعداك الطرب
مروان الطليق
تفرغ لي دهري فصيرني شغلا
مروان الطليق
حث المدامة والنسيم عليل
مروان الطليق
ربع تربصت النجوم لأهله
مروان الطليق
رب يوم قد ظل فيه نديمي
مروان الطليق
غصن يهتز في دعص
مروان الطليق
فبقيت في العرصات وحدي بعدهم
مروان الطليق
فكأن الغمام صب عميد
مروان الطليق
فلا تشمت الحساد شدة حالتي
مروان الطليق
فما بال صبحي قد تقارب خطوه
مروان الطليق
في منزل كالليل أسود فاحم
مروان الطليق
قمري الوجه أبدى بضحى
مروان الطليق
كأن الظبا مما لزمن أكفهم
مروان الطليق
كأن زماني فوق ساقى قابض
مروان الطليق
كأنما إنسان أجفانها
مروان الطليق
له عسكر كالبحر بالبيض مزبد
مروان الطليق
له وجه يحسن وجه عذري
مروان الطليق
وأحاول السلوان عن حبي له
مروان الطليق
وتجافت جفون عيني سهدا
مروان الطليق
ودعت من أهوى أصيلا ليتني
مروان الطليق
وشت يد الدهر رأسي بالمشيب أسى
مروان الطليق
وصماء ملء الكف من يابس الصفا
مروان الطليق
وعشي كأنه صبح عيد
مروان الطليق
وكأن المياه فيها ثعابين
مروان الطليق
وكيف توارى البحر في قعر ملحد
مروان الطليق
يا ظاعنا قلبي عليه هودج
مروان الطليق
مجلس قراء مروان الطليق
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
