نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
جميل صدقي بن محمد فيضي ابن المنلا أحمد بابان، الزهاوي. شاعر، ينحو منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر. مولده ووفاته ببغداد. كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدّته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرئ) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية. له مقالات في كبريات المجلات العربية. ومن كتبه (الكائنات - ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليلها - ط) و (المجمل مما أرى - ط) و (أشراك الداما - خ) و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية - ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام - ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي - ط) و (الكلم المنظوم - ط) و (الشذرات - ط) و (نزغات الشيطان - خ) في كتاب (الزهاوي وديوانه المفقود) لهلال ناجي، وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي - ط) و (اللباب - ط) و (أوشال - ط) ولرفائيل بطي (كتاب) في حياة الزهاوي، سماه (فيلسوف بغداد في القرن العشرين - ط) ولناصر الحاني (محاضرات عن جميل الزهاوي، حياته وشعره - ط).
في عيون النقاد والأدباء
كان جميل صدقي الزهاوي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 373 قصائد
ألا يا دمع إنك ترجماني
جميل صدقي الزهاوي
أنا شاعر فاذا أطلت عنائي
جميل صدقي الزهاوي
أنا فيما أبديته من مقال
جميل صدقي الزهاوي
أنا لا أرى أن المنافق
جميل صدقي الزهاوي
أنا لولا الرحمن والعفو منه
جميل صدقي الزهاوي
أنا يا شمس ذرة فوق أرض
جميل صدقي الزهاوي
أنت في هجرنا وهذا الصدود
جميل صدقي الزهاوي
أنصتوا أنصتوا فقد طاف بالورد
جميل صدقي الزهاوي
أيتها النفس اقترب
جميل صدقي الزهاوي
أي قدس يضم هذا البناء
جميل صدقي الزهاوي
أين القصيد التي أبياتها خزف
جميل صدقي الزهاوي
أيها المؤمنون مالي أراكم
جميل صدقي الزهاوي
إذا نظرت صورتي
جميل صدقي الزهاوي
إليك إلهي في بكاء أجيده
جميل صدقي الزهاوي
إليك تتوق أيتها السماء
جميل صدقي الزهاوي
إن الذين عن الأفراد قد بعدوا
جميل صدقي الزهاوي
إن تأييد نهضة العلم مجد
جميل صدقي الزهاوي
إن دين الخلف
جميل صدقي الزهاوي
إن غضب الناس من كلامي
جميل صدقي الزهاوي
إن فات أمر وولى
جميل صدقي الزهاوي
إن فعل الرجال غير الكلام
جميل صدقي الزهاوي
إن في أوسع الفضاء نجوما
جميل صدقي الزهاوي
إن كان ذات الله لا تتصور
جميل صدقي الزهاوي
إن للحزن إلى السير
جميل صدقي الزهاوي
إن من قد جبلك
جميل صدقي الزهاوي
إني غير مختار وفارق مضطرا
جميل صدقي الزهاوي
ابناء دجلة والفرات نيام
جميل صدقي الزهاوي
اتت في صورة الاطياف ليلى
جميل صدقي الزهاوي
اتعس الخلق شاعر طعنته
جميل صدقي الزهاوي
احبل الليل نهار
جميل صدقي الزهاوي
مجلس قراء جميل صدقي الزهاوي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
