نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
أبو الحَسن علي بن زريق البغداديّ شاعرٌ عراقىّ ولد َ فى محلَّةِ الكَرْخ ببغدادَ .. وهو شاعرٌغريبٌ عجيبٌ .. بل إنَّه جعلَ الغرابة عنوانا له .. فهو غريْبٌ عن أهلِ الأدبِ والعارفين به .. فلم يُعرَفُ من سيْرتِه إلا اسْمُه .. وحتى ماعرفوه عنْ فقره ، وعنْ مرتع ِصباه ، وعن زواجِه .. والكثير ممَّا يتعلقُ به .. كلُّ هذا استنبطوه منْ قصيدته التي نحنُ بصدَدِها والتى لم نعرف له إلاها .. بل لم يروِ الناسُ له بيتاٌ واحِداً غيرها .. والأغرَب من هذا هو .. كيف يقولُ هذه القصيدة - التى تعَدُّ منْ عيون الشِّعْر العربى على مر العصور- ولم يشتهرْ بالشِّعر ولم يؤثر عنه قوله غيرها ؟! تأخذ ُهذه القصيدة في التاريخ الأدبي أسماء ثلاثة : عينية ابن زريق .. وفراقية ابن زريق ..
في عيون النقاد والأدباء
كان ابن زريق البغدادي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 4 قصائد
مجلس قراء ابن زريق البغدادي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
