نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
حُرثان بن الحارث بن محرث بن ثعلبة، من عدوان، ينتهي نسبه إلى مضر. شاعر حكيم شجاع جاهلي. لقب بذى الإصبع لأن حية نهشت إصبع رجله فقطعها، ويقال: كانت له إصبع زائدة. وعاش طويلاً حتى عدّ في المعمرين. له حروب ووقائع وأخبار. وشعره مليء بالحكمة والعظة والفخر، قليل الغزل والمديح، وهو صاحب القصيدة المشهورة التي يقول في أولها:( أأسيد إن مالا ملكت...فسر به سيراً جميلا)
في عيون النقاد والأدباء
كان ذو الإصبع العدواني مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 23 قصائد
أأسيد إن مالا ملكت
ذو الإصبع العدواني
أرى شعرات على حاجبي نبتن
ذو الإصبع العدواني
أصبحت شيخا أرى الشخصين أربعة
ذو الإصبع العدواني
أطاف بنا ريب الزمان فداسنا
ذو الإصبع العدواني
أكاشر ذا الضغن المبن منهم
ذو الإصبع العدواني
أكرم الضيف والنزيل وإن بت
ذو الإصبع العدواني
أهلكنا الليل والنهار معا
ذو الإصبع العدواني
إذا شئت أبصرت من عقبهم
ذو الإصبع العدواني
إذا ما الدهر جر على أناس
ذو الإصبع العدواني
إعمد إلى الحق فيما أنت فاعله
ذو الإصبع العدواني
جزعت أمامة أن مشيت على العصا
ذو الإصبع العدواني
ذهب الذين إذا رأوني مقبلا
ذو الإصبع العدواني
عذير الحي من عدوان
ذو الإصبع العدواني
لا يبعدن عصر الشباب ولا
ذو الإصبع العدواني
لقينا منهم جمعا
ذو الإصبع العدواني
لكل فتى من نفسه أريحية
ذو الإصبع العدواني
هل تعرف الرسم والأطلال والدمنا
ذو الإصبع العدواني
واحدة أعضلكم أمرها
ذو الإصبع العدواني
ورام بعوران الكلام كأنها
ذو الإصبع العدواني
وما إن أسيد أبومالك
ذو الإصبع العدواني
ويا بؤس للأيام والدهر هالكا
ذو الإصبع العدواني
يا صاحبتي قفا قليلا
ذو الإصبع العدواني
يا من لقلب شديد الهم مخزون
ذو الإصبع العدواني
مجلس قراء ذو الإصبع العدواني
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
