نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
عمرو بن عثمان بن قنبر الحارثي بالولاء، أبو بشر، الملقب سيبويه. إمام النحاة، وأول من بسط علم النحو. ولد في إحدى قرى شيراز، وقدم البصرة، فلزم الخليل بن أحمد بن ففاقه. وصنف كتابه المسمى (كتاب سيبويه - ط) في النحو، لم يصنع قبله ولا بعده مثله. ورحل إلى بغداد، فناظر الكسائي. وأجازه الرشيد بعشرة آلاف درهم. وعاد إلى الأهواز فتوفي بها، وقيل: وفاته وقبره بشيراز. وكانت في لسانه حبسة. و (سيبويه) بالفارسية رائحة التفاح. وكان أنيقاً جميلا، توفي شاباً. وفي مكان وفاته والسنة التي مات بها خلاف. ولأحمد أحمد بدوي (سيبويه، حياته وكتابه - ط) ولعلي النجدي ناصف (سيبويه إمام النحاة - ط).
في عيون النقاد والأدباء
كان بشر بن عمرو مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 2 قصائد
مجلس قراء بشر بن عمرو
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
