نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
عمرو بن أحمر بن العمرَّد بن عامر الباهلي، أبو الخطاب. شاعر مخضرم، عاش نحو 90 عاماً. كان من شعراء الجاهلية، وأسلم. وغزا مغازي في الروم، وأصيبت إحدى عينيه. ونزل بالشام مع خيل خالد بن الوليد، حين وجهه إليها أبو بكر. ثم سكن الجزيرة. وأدرك أيام عبد الملك بن مروان. له مدائح في عمر وعثمان وعليّ وخالد. ولم يلق أبا بكر. وهجا يزيد بن معاوية، فطلبه يزيد ففرّ منه. قال البغدادي: كان يتقدم شعراء زمانه. وعدّه ابن سلام في الطبقة الثالثة من الإسلاميين. وكان يكثر من الغريب في شعره. وله حسنات، منها:|#متى تطلب المعروف في غير أهله= تجد مطلب المعروف غير يسير|#إذا أنت لم تجعل لعرضك جُنة=من الذمِّ، سار الذم كل مسير|واختار أبو تمام (في الحماسة) أبياتاً من شعره. وله (ديوان شعر) اطلع عليه مغلطاي. وجمع الدكتور حسين عطوان بدمشق، ما وجد باقياً من شعره في (ديوان - ط).
في عيون النقاد والأدباء
كان عمرو الباهلي مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 69 قصائد
وقرطوا الخيل من فلج أعنتها
عمرو الباهلي
ولا مكللة راج الشمال بها
عمرو الباهلي
وللشيخ تكبيه رسوم كأنها
عمرو الباهلي
وما أنس م الأشياء لا أنس قولها
عمرو الباهلي
ومل صيهم ذو كراديس لم يكن
عمرو الباهلي
ومن خطيب إذا ما انساح مسحله
عمرو الباهلي
يد ما قضد يديت على سكين
عمرو الباهلي
يسوف بأنفيه النقاع كأنه
عمرو الباهلي
يطول على الرمح الرديني قامة
عمرو الباهلي
تصفح صفحة 3 من أصل 3
مجلس قراء عمرو الباهلي
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
