نبذة عن حياة الشاعر وقيمته الأدبية
هبيرة بن (عبد الله بن) عبد مناف ابن عرين التميمي اليربوعي العَريني. شاعر جاهلي، من فرسان تميم وساداتها. يقال له (فارس العَرَادة) وهي فرسه. ويعرف بالكلحبة (ومعناه: صوت النار ولهيبها) وهو القائل في بدء قصيدة: أمرتهم أمري بمنعرج اللوى = ولا رأى للمعصيّ إلا مضيعا فقلت لكأس: ألجميها، فإنما = حللت الكثيب، من زرود، لأفزعا قال المبرد: كأس، اسم جارية؛ ولأفزع (بفتح الهمزة والزاي): لأغيث. قلت: ولا يزال (فزع) له، بمعنى أنجده، دارجاً على ألسنة العامة في أكثر بلاد العرب. ومن أخبار الكلحبة أنه جاور بني (بليّ) القضاعيين، فأغار عليهم بنو جشم ابن بكر التغلبيون، وأخذوا أموالهم، فقاتل الكلحبة وابن له، مع جشم، حتى ردوا إليها أموالها، وجرح ابنه ومات من جراحه. وله في ذلك شعر. والنسابون مختلفون في اسم أبيه: عبد مناف، أم عبد الله بن عبد مناف؟ وكثير منهم يجعله (العُرَني) بضم العين وفتح الراء، نسبة إلى (عرينة) من قضاعة أو من بجيلة، وصححه المحققون بلفظ (العَرِيني) مفتوح العين مكسور الراء، نسبة إلى (عرين) من بني يربوع، من تميم.
في عيون النقاد والأدباء
كان الكلحبة العرني مدرسة شعرية فريدة، تميزت بجزالة اللفظ وقوة المعنى، وقد أجمع النقاد على أن أثره في ديوان العرب لا يمحى، حيث شكّل علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي.
المؤشرات والتفاعلات
رتبة الشاعر في الديوان
بحر قصائد الشاعر
إجمالي مخرجات الشاعر: 2 قصائد
مجلس قراء الكلحبة العرني
تبادلو الآراء والانطباعات حول أدب الشاعر
