الديوان التميمي
يَقُولون لي أَعرَضتَ عَمَّن تُحبُّهُ
كَذَبتُم وَلَكن لَم يَكُن رائِقَ النَفسِ
وَلَم يَكُن الإِعراضُ مِنّي تَعَمُّداً
وَهَل يُمكِنُ الإِعراضُ عَن غايَةِ الأُنسِ
وَلَكن صَرَفتُ الطَرفَ مِن نُور وَجهِهِ
كَما تُصرَفُ الأَبصارُ عَن قُرصَةِ الشَمسِ