وَمَا بَالُ بَرْقِ الثَّغْرِ فِي غَيْهَبِ اللَّمَى
يُعَلِّقُ آمَالِي بِذَيْلِ مَطَامِعِي
جَعَلْتُ الحَشَا مُسْتَوْدَعَ الهَمّ وَالأسَى
فَهَلاَّ جَعَلْتِ الصَّبْرَ إحْدَى الودَائِعِ
وَصَيَّرْتِ مَارِسْتَانَ قَلْبِيَ مَوْطِنًا
لمجْنُونِ شَوْقٍ سَلْسَلَتْهُ مَدَامِعِي