ولي فرس ليست شكورا وإنما
للشاعر: صفي الدين الحلي
وَلي فَرَسٌ لَيسَت شَكوراً وَإِنَّما
بِها نُضرَبُ الأَمثالُ في العَضِّ وَالرَفسِ
إِذا جَفَلَت بي في ضِياعِ دَبَرَّشٍ
فَلَيسَ لَها قَبضٌ سِوى في جَوى فَرسِ
تُعَربِدُ في وَقتِ الصَباحِ مِنَ الضِيا
وَتَجفُلُ في الآصالِ مِن شَفَقِ الشَمسِ
فَيا لَيتَها عِندَ العَليقِ جَفولَةٌ
كَما هِيَ مِنكارٌ مِنَ الحِسِّ وَالجِنسِ
فَلَو شَرِبَت بِالفَلسِ مِن كَفِّ حاتَمٍ
لَأَصبَحَ نَدماناً عَلى تَلَفِ الفَلسِ
وَلَو بَرَزَت في جَحفَلٍ تَحتَ عَنتَرٍ
لَجُدِّلَ وَاِنفَلَّت جُيوشُ بَني عَبسِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
صفي الدين الحلي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
