وقيت حادثة الليالي
للشاعر: صفي الدين الحلي
وُقَّيتَ حادِثَةَ اللَيالي
وَحُرِستَ مِن عَينِ الكَمالِ
يا مالِكاً بِصَنيعِهِ
حازَ المَعاني وَالمَعالي
قَسَماً بِأَنعُمِكَ الجِسا
مِ عَلى المُؤَمِّلِ وَالمَوالي
إِنّي لَمُشتاقٌ إِلى
تِلكَ الشَمائِلِ وَالجَمالِ
وَلَقَد ذَكَرتُ القُربَ مِن
كَ وَطيبَ أَيّامي الخَوالي
فَطَفِقتُ أَصفُقُ راحَتي
وَعِندَ صَفقَتِها مَقالي
كَيفَ السَبيلُ إِلى سُعا
دَ وَدونَها فَلَكُ الحَيالي
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
صفي الدين الحلي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
