وقفت على يحيى رجائي وإنما
للشاعر: أبو هلال العسكري
وَقَفتُ عَلى يَحيى رَجائي وَإِنَّما
وَقَفتُ عَلى صَوبِ الرَبيعِ رَجائِيا
إِذا ما اللَيالي أَدرَكَت ما سَعَت لَهُ
تَمَطَّيتُ جَدواهُ فَفُقتُ اللَيالِيا
إِذا غابَ جاءَ المُزنُ في الجودِ سابِقاً
وَإِن آبَ جاءَ المُزنُ في الجودِ تالِيا
إِذا الغَيثُ باراهُ ثَنى الغَيثُ مُقصِراً
أَوِ البَرقُ جاراهُ ثَنى البَرقُ كابِيا
فَتىً لَم نَزِنهُ بِالقَوافي وَإِنَّما
حَطَطنا إِلَيهِ كَي يَزينَ القَوافِيا
مِنَ الغُرِّ لاحوا أَشمُساً وَمَضوا ظُبىً
وَصالوا أُسوداً وَاِستَهَلّوا سَوارِيا
إِذا مَعشَرٌ في المَجدِ كانوا هَوادِيا
فَقيسوا بِهِ في المَجدِ عادوا تَوالِيا
رَأَيتَ جَمالَ الدَهرِ فيكَ مُجَدَّداً
فَكُن باقِياً حَتّى تَرى الدَهرَ فانِيا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو هلال العسكري
