وريان من ماء الشباب تهافتت
للشاعر: ابن عبد ربه
وريَّانَ من ماءِ الشَّبابِ تَهافَتَتْ
به نَشَواتٌ مِن صِباً ودَلالِ
كما اهتزَّ بانٌ من أَكاليلِ رَوضةٍ
تُلاعبهُ ريحا صَباً وشمالِ
تَعلَّمَ منهُ الهَجرَ طَيفُ خَيالهِ
هُدُوّاً فما يَلقاهُ طَيفُ خيالِي
وأَعرضَ حتى عادَ يُعرضُ في المُنَى
ويَمنَعُ ذِكراهُ الخُطورَ ببالي
عن الشاعر
ابن عبد ربه
