وذكرني من لا أبوح بذكره
للشاعر: قيس بن الملوح
وَذَكَّرَني مَن لا أَبوحُ بِذِكرِهِ
مُحاجِرُ خِشفٍ في حَبائِلِ قانِصِ
فَقُلتُ وَدَمعُ العَينِ يَجري بِحُرقَةٍ
وَلَحظي إِلى عَينَيهِ لَحظَةُ شاخِصِ
أَلا أَيُّهَذا القانِصُ الخِشفَ حَلِّهِ
وَإِن كُنتَ تَأباهُ فَخُذ بِقَلائِصي
خَفِ اللَهَ لا تَقتُلهُ إِنَّ شَبيهَهُ
حَياتي وَقَد أَرعَدتَ مِنّي فَرائِصي
عن الشاعر
قيس بن الملوح
