وخيل كالذئاب على مطاها
للشاعر: الأبيوردي
وَخَيْلٍ كَالذِّئابِ على مَطاها
أُسُودٌ خَاضَتِ الغَمَراتِ شُوسُ
بِيَوْمٍ قَاتِمِ الطَّرَفَيْنِ فيهِ
يَشُوبُ طَلاقَةَ الوَجْهِ العُبوسُ
وَنَحْنُ نُلاعِبُ الأَسَلاتِ حَتّى
تَجيشَ إِلى تَراقِيها النُّفوسُ
وَنَتْرُكُ في النَّجيعِ الوِرْدَ صَرعَى
كَشَرْبِ الخَمْرِ غَالَهُمُ الكُؤوسُ
فَسالَ بِهمْ على العَلَمَيْنِ وادٍ
فَواقِعُهُ إِذا زَخَرَ الرُّؤوسُ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميالأبيوردي
وخيل كالذئاب على مطاها
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
الأبيوردي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات