وإني لألهو بالمدام وإنها
للشاعر: صفي الدين الحلي
وَإِنّي لَأَلهو بِالمُدامِ وَإِنَّها
لَمَورِدُ حَزمٍ إِن فَعَلتُ وَمَصدَرُ
وَيُطرِبُني في مَجلِسِ الأُنسِ بَينَنا
أَنابيبُ في أَجوافِها الريحُ تَصفِرُ
وَدُهمٍ بِأَيدي الغانِياتِ تَقَعقَعَت
مَفاصِلُها مِن هَولِ ما تَتَنَظَّرُ
وَصُفرِ جُفونٍ ما بَكَت بِمَدامِعٍ
وَلَكِنَّها روحٌ تَذوبُ وَتَقطُرُ
وَأَشمَطَ مَحنِيِّ الضُلوعِ عَلى لَظى
بِهِ الضُرُّ إِلّا أَنَّهُ يَتَسَتَّرُ
إِذا اِنجابَ جِنحُ اللَيلِ ظَلَّت ضُلوعُهُ
مُجَرَّدَةً تَضحى لَديكَ وَتَعصِرُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
صفي الدين الحلي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
