وأهرت الشدقين محبوك المطا
للشاعر: صفي الدين الحلي
وَأَهَرتَ الشِدقَينِ مَحبوكِ المَطا
مُحَدَّدِ الأَنيابِ مَرهوبِ السَطا
أَفطَسَ تِبرِيِّ الإِهابِ أَرقَطا
كَلَونِ تِبرٍ بِمِدادٍ نُقِّطا
أَلبَسَهُ الخالِقُ حُسناً مُفرِطا
وَخَطَّ في الخَدَّينِ مِنهُ خُطَطا
مُستَثقَلِ الجِسمِ خَفيفٍ إِن خَطا
مُجَرَّبِ الإِقدامِ مَأمونِ الخُطى
يَسبُقُ في إِرسالِهِ كُدرَ القَطا
أَضحى عَلى قَنيصِهِ مُسَلَّطا
حَتّى إِذا مِنَ العِقالِ نَشَطا
وَفى لَنا فِعلاً بِما قَد شَرَطا
قُلتُ وَقَد بِتُّ بِهِ مُغتَبِطا
وَالشِلوُ مِن قَنيصِهِ مُعتَبَطا
بِذاكَ أَم بِالخَيلِ تَعدو المَرَطى
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
صفي الدين الحلي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
