هل لمعاني الهوى دواء
للشاعر: ابن الأبار البلنسي
هَلْ لِمُعاني الهوى دَواء
أمْ هل لِعاني الهَوى فِداءُ
وما لِدَمعي يعودُ نَاراً
من شدّة الشّوْق وهْوَ ماءُ
لا عَيْشَ للصَّبّ مُذَ تَرَاءتْ
لَهُ دُوَيْن الحِمى ظِباءُ
صادت فُؤادي وما ارْتمته
مِنها قَنَاة لها رُواءُ
كَأنَّها إذْ مَشَتْ قَطَاةٌ
كأنّها إذْ بَدَتْ ذُكَاءُ
يقولُ قَوْم تَعَزّ عَنْهَا
كَيْفَ وقد عَزّني العَزاءُ
فَلم تَحِد عن حُبّها فأسلو
وليس لي في الهوَى ادّعاءُ
وَهَبْتُ للغانِيات ذَحْلِي
فَلْيَصْنَع الحُبُّ مَا يشاءُ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
ابن الأبار البلنسي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
