هل تذكرين إذ الركاب مناخة
للشاعر: ابن الدمينة
هَل تَذكُرِينَ إِذِ الرِّكابُ مُناخَةٌ
بِرِحالِها لِرَواحِ اَهلِ المَوسِمِ
إِذ نَحنُ نَستَرِقُ الحَدِيثَ وَفَوقَنا
مِثلُ الظَّلامِ مِنَ الغُبارِ الأَقتَمِ
وَنَظلُّ نُظهِرُ بالحَوَاجِبِ بَينَنا
مافِى النُّفُوسِ وَنَحنُ لا نَتَكَلَّمُ
