هذي الحياة مسافة فاصبر لها
للشاعر: أبو العلاء المعري
هَذي الحَياةُ مَسافَةٌ فَاِصبِر لَها
كَيما تَبينَ وَأَنتَ غَيرُ مَلومِ
مَن لي بِناجِيَةٍ سَفيهَةِ مُدلِجٍ
فَالعيسُ لَم تَحمَد ذَواتِ حُلومِ
روحُ الظَلومِ إِذا هَوَت فَإِذا اِرتَقَت
فَكَأَنَّما هِيَ دَعَوةُ المَظلومِ
أَمّا رُكابُ الجودِ فَهيَ عَواطِبٌ
وَسَرى الأَنامُ عَلى رِكابِ اللُومِ
في عالَمٍ أَخَذَ الإِلَهُ عُقولَهُم
فَغَدَوا جَميعُهُمُ بِلا مَعلومِ
عن الشاعر
أبو العلاء المعري
