مولاي أيدك الرحمن في نعم
للشاعر: جبران خليل جبران
مَوْلايَ أَيَّدَكَ الرَّحْمَنُ فِي نِعَمِ
وَفِي ثَنَاءٍ مِنَ الإِجْلالِ وَالْعِظَمِ
بِالبَابِ ضَارِعَةٌ للهِ مُخْلِصَةٌ
تَدْعُو وَمَا خَابَ مَنْ تَدْعُو مِنْ أَمَمِ
بِأَنْ يُعِزَّكِ مَا دَامَ الزَّمَانُ وَأَنْ
يُعِزَّ مِصْراً بِرَاعِيهَا عَلَى الأُمَمِ
إِني لَجَارِيَةٌ ثَكْلَى وَمَا وَلَدِي
مَيْتٌ وَلَكِنْ طَرِيحُ السِّجْنِ فِي تُهَمِ
فَافْعَلْ كَعِيسَى وَأَحْيِ المَيْتَ تُحْيِ بِهِ
أُمّاً عَلَى وَشْكِ أَنْ تَفْنَى مِنَ الأَلَمِ
وَتُنْجِ زَوْجاً أَذَابَ الضَّعْفُ مُهْجَتَهَا
وَوُلْدُهَا الكُثْرُ مِنْ عُدْمٍ وَمِنْ عَدَمِ
بِالعَفْوِ عَنْهُ وَكَادَتْ كُل مُدَّتِهِ
تُقْضَى فَمَا ثَمَّ إِلاَّ لَفْظَةٌ بِفَمِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
جبران خليل جبران
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
