منا الخلائف والنبي محمد
للشاعر: الفرزدق
مِنّا الخَلائِفُ وَالنَبِيُّ مُحَمَّدٌ
وَإِلَيهِمُ مُلكُ العِبادِ يَصيرُ
أَحياؤُنا خَيرُ البَرِيَّةِ كُلِّها
وَقُبورُنا ما فَوقَهُنَّ قُبورُ
وَإِذا رَفَعتُ لِواءَ خِندِفَ قَصَّرَت
عَنهُ العُيونُ فَطَرفُها مَقصورُ
أَبناءُ خِندِفَ إِن نَسَبتَ وَجَدتَهُم
رَهطَ النَبِيَّ لِواؤُهُم مَنصورُ
وَكَأَنَّما الراياتُ حَولَ لِوائِهِم
طَيرٌ حَوائِمُ في السَماءِ تَدورُ
وَاللَهِ ما أُحصي تَميماً كُلَّها
إِلّا العُلى أَو أَن يُقالَ كَثيرُ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميالفرزدق
منا الخلائف والنبي محمد
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
الفرزدق
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات