من لعين تذري من الدمع غربا
للشاعر: عمر بن أبي ربيعة
مَن لِعَينٍ تُذري مِنَ الدَمعِ غَربا
مُعمَلٍ جَفنُها اِختِلاجاً وَضَربا
مُعمَلٍ جَفنُها لِذِكرَةِ إِلفٍ
زادَهُ الشَوقُ وَالصَبابَةُ كَربا
لَو شَرَحتِ الغَداةَ يا هِندُ صَدري
لَم تَجِد لي يَداكِ يا هِندُ قَلبا
فَاِعذِريني إِن كُنتُ صاحِبَ عُذرٍ
وَاِغفِري لي إِن كُنتُ أَذنَبتُ ذَنبا
لَو تَحَرَّجتِ أَو تَجَرَّمتِ مِنّي
ما تَباعَدتِ كُلَّما اِزدَدتُ قُربا
فَصِلي مُغرَماً بِحُبَّكِ قَد كا
نَ عَلى ما أَولَيتِهِ بِكِ صَبّا
عن الشاعر
عمر بن أبي ربيعة
