مقيل النصر في ظلل القتام
للشاعر: الأبيوردي
مَقيلُ النَّصْرِ في ظُلَلِ القَتامِ
وَمَسْرَى العِزِّ في ظُبَةِ الحُسامِ
وَلي هِممٌ جَثَمْنَ على ضُلوعٍ
تُلَفُّ مِنَ الهُمومِ على كِلامِ
تَمُرُّ بِها الخُطوبُ وَهُنَّ شُوسٌ
فَتَقْرِفُها بِأَظْفارٍ دَوامِ
وَقَلْبي يَطْمئِنُّ بِهِ الْتِياحٌ
أَضُمُّ حَشايَ مِنْهُ عَلى ضِرامِ
وَلا أَصْبو إِلى رِيٍّ ذَليلٍ
إِذا صَادَفْتُ عِزِّي في أُوامِي
سَتُجْلَى غَمْرَةُ الحَدَثانِ عَنِّي
وَما مَلَكتْ عَلَيَّ يَدٌ زِمامِي
فَضَوءُ الصُّبْحِ مُرْتَقَبٌ لِسارٍ
تَرَدَّد بَيْنَ أَثْناءِ الظَّلامِ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميالأبيوردي
مقيل النصر في ظلل القتام
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
الأبيوردي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات