محبرة جاد لي بها قمر
للشاعر: كشاجم
مِحْبَرَةٌ جَادَ لِي بِهَا قَمَرٌ
مُسْتَحْسَنُ الخَلْقِ مُرْتَضَى الحُلُقِ
جَوْهَرَةٌ خَصَّنِي بِجَوْهَرَةٍ
نَاطَتْ بِهِ المَكْرُمَاتُ فِي عُنُقِي
بَيْضَاءُ وَالْحِبْرُ فِي قَرَارَتِهَا
أَسْوَدُ كَالْمِسْكِ جِدُّ مُنْعَبِقِ
مِثْلُ بَيَاضِ العُيُونِ زَيَّنَهُ
مُسْوَدُّ مَا شَابَهُ مِنَ الحَدَقِ
كَأَنَّمَا حِبْرُهَا إِذَا نَثَرَتْ
أَقْلاَمُنَا طَلَّهُ عَلَى الوَرَقِ
كُحْلٌ مَرَتْهُ الدُّمُوعُ مِنْ مُقَلٍ
نُجْلٍ فَأَوْفَتْ بِهِ عَلَى يَقَقِ
خَرْسَاءُ لَكِنَّهَا تَكُونُ لَنَا
عَوْنَاً عَلَى عِلْمِ أَفْصَحِ النُّطُقِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
كشاجم
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
