ماعليها لو أنها أذنت لي
للشاعر: العباس بن الأحنف
ماعَلَيها لَو أَنَّها أَذِنَت لي
في كِتابٍ فَقَد نَهَتَني مِرارا
حاذَرَت أَن تَرِقَّ لي فَهيَ لا تَز
دادُ إِلّا تَباعُداً وَنِفارا
أَيُّها الراقِدونَ حَولي أَعينو
ني عَلى اللّيلِ حِسبَةً وَاِئتِجارا
حَدِّثوني عَنِ النَهارِ حَديثاً
أَو صِفوه فَقَد نَسيتُ النَهارا
عن الشاعر
العباس بن الأحنف
