ما انتفاعي بالقرب منكم إذا لم
للشاعر: كمال الدين بن النبيه
ما انْتِفاعِي بِالقُرْبِ مِنْكُمْ إِذْا لَمْ
يَكُنِ القُرْبُ مُثْمِراً لِلْوَدادِ
كَنْتُ أَشْكُو الِبعادَ حَتَّى التَقَيْنا
فَأنا اليَوْمَ شاكِرٌ لِلبِعادِ
فَعَلَ القُرْبُ فَوقَ ما فَعَلَ البُعْ
دُ بِقَلْبِي مِنْ كَثْرَةِ الأَنْكادِ
وَلَعَمْرِي لَقَدْ تَزايَدَ ما بِي
مِنْ عَذابٍ وَلَوْعَةٍ وَسُهادِ
وَإِذْا كُنْتُمُ مِنَ اللَّهِ فِي خَيْ
رٍ وَفِي نِعْمَةٍ فَذاكَ مُرادِي
لَوْ فَعَلْتُمُ بِمُهْجَتِي ما فَعَلْتُمْ
لَمْ يَحُلْ فِيكُمُ صَحِيحُ اعْتِقادِي
عن الشاعر
كمال الدين بن النبيه
