لو كان ما تطلبه غاية
للشاعر: الشريف الرضي
لَو كانَ ما تَطلُبُهُ غايَةً
كُنتُ المُصَلّي وَأَنا السابِقُ
تَظُنُّني أَرغَبُ عَن مَوقِفٍ
يَحضُرُ فيهِ الشَوقُ وَالشائِقُ
فَكَّرتُ حَتّى لَم أَجِد فِكرَةً
تَقدَحُ إِلّا وَلَها عائِقُ
لَو كُنتَ في أَثناءِ سِرّي إِذاً
عَلِمتَ أَنّي قائِلٌ صادِقُ
قَلبي جَنيبٌ لَكَ لا يَرعَوي
وَوُدُّكَ القائِدُ وَالسائِقُ
وَلَحظُ عَينَيكَ رَمى مُقلَتي
كَأَنَّ نَومي تَحتَها عاشِقُ
فَاِصبِر فَإِنَّ الصَبرَ أَحرى إِذا
ضاقَ عَلَيكَ المَسلَكُ الضايِقُ
فَالمَنطِقُ الطاهِرُ ما بَينَنا
مُتَرجِمٌ وَالنَظَرُ الفاسِقُ
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميالشريف الرضي
لو كان ما تطلبه غاية
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
الشريف الرضي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات