الديوان التميمي
لما بدا من أواخرِ الغلَس
أقبلَ صبحٌ كغُرِّةِ الفرَسِ
نبّهتُ ندماني إلى مسعدٍ
زينَ بكاسٍ كشُعلةِ القبَسِ
فقلتُ خُذ من أخيكَ صافيةً
أطيبَ من نيل قبلةٍ الخلَس
فقامَ من شدَّةِ الخمارِ لهُ
كفُّ فروقٍ وقلبُ مفترسِ