لما أتانا المشفقون فأنذروا
للشاعر: الفرزدق
لَمّا أَتانا المُشفِقونَ فَأَنذَروا
أَميرَينِ مَخشِيّاً عَلَينا رَداهُما
وَقالَت أَلا طُف في صَديقِكَ فَاِلتَمِس
شُعَيبَينِ يَربو ساعَةً مَن سَقاهُما
جَزى اللَهُ عَنّا اِبنَي عُمَيرَةَ إِذ نَأَت
أَقارِبُنا خَيراً إِذا ما جَزاهُما
هُما مَتَّعانا حينَ رُحنا عَشِيَّةً
بِخِبرَينِ لَم يُنفَس عَلَينا جَداهُما
بِخِبرَينِ وَفراوَينِ صَيدٍ وَلَيسَتا
بِضَأنٍ وَلَم تُخرَز بِغَرفٍ كِلاهُما
كَأَنَّهُما قَلتا صَفاً أَتأَقَتهُما
سُعودُ الثُرَيّا ما يَبُضُّ نَداهُما
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميالفرزدق
لما أتانا المشفقون فأنذروا
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
الفرزدق
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات