لك القلم الجاري ببؤس وأنعم
للشاعر: أبو هلال العسكري
لَكَ القَلَمُ الجاري بِبُؤسٍ وَأَنعُمٍ
فَمِنها بَوادٍ تُرتَجى وَعَوائِدُ
إِذا مَلَأَ القِرطاسَ سودُ سُطورِهِ
فَتِلكَ أُسودٌ تُتَّقى وَأَساوِدُ
فَتِلكَ جِنانٌ تُجتَنى ثَمَراتُها
وَيَلقاكَ مِن أَنفاسِهِنَّ بِوارِدُ
وَهُنَّ بُرودٌ مالَهُنَّ مَناسِجُ
وَهُنَّ عُقودٌ مالَهُنَّ مَعاقِدُ
وَهُنَّ حَياةٌ لِلوَلِيِّ رَضِيَّةٌ
وَهُنَّ حُتوفٌ لِلعَدُوِّ رَواصِدُ
عن الشاعر
أبو هلال العسكري
