لك الخير إن واعدت حماء فالقها
للشاعر: ابن الدمينة
لَكَ الخَيرُ إن واعَدتَ حَمَّاءَ فَالقَها
نَهاراً ولا تُدلِج إِذا اللَّيلُ أَظلَما
فَإنَّكَ لا تَدرِى أَبيضاءَ طَفلَةً
تُعانِقُ أَم لَيثاً مِنَ القَومِ قَشعَما
فَلَمّا سَرَى عَن ساعِدَى وَلِحيَتِى
وَأَيقَنَ أَنِّى لَستُ حمّاءَ جَمجَمَا
