لام العذار لتوكيد الهوى خلقت
للشاعر: ابن سهل الأندلسي
لاَمُ العِذَارِ لِتَوكِيدِ الهَوَى خُلِقَت
ام للتَّعَجُّبِ مِمَّا ذُقتُهُ مُشِقت
أم لابتِدَاءِ صَبَابَاتِ المُتَيَّمِ أم
لِمِلكِ مُهجَتهِ لِلعَينِ إذ رَمقَت
أم لاختِصَاصِي بِنَبلٍ من لوَاحِظِهِ
أم لاستِغَاثَةِ قَلبِي منهُ إذ رَشقَت
أم للإضافَةِ مِن ذُلِيِّ لِعِزَّتِهِ
يَا لَيتَ شِعرِيَ أم لِلعهدِ لو صَدَقَت
أم ذِي لِتَعرِيفِ وَجدِي أم لجَحدِ دمِ
خُيُولُهُ مِن مَجَارِي أدمُعِي استَبَقَت
أم ذِي لِتَعلِيلِ قَلبِي بِالزّيارَةِ أم
للأمرِ أن تَسكُبَ العَينانِ فَاندَفَعَت
أم تِلكَ لِلقَسَمِ المَبرُورِ من دَنِفٍ
أم ذِي لِعَاقِبَةٍ في الغيبِ قَد سَبَقَت
أم ذِي لِتَارِيخِ شهرِ اللَّحظِ صارِمَهُ
أم ذِي لِجِنسِ جَوَارِي أدمُعِي دَفِقَت
هَذِي لَعَمرِي مَعَانِي اللاَّمِ عِدَّتُهَا
أتَتكَ سِتَّةَ عَشرَ حَسبَمَا اتَّفَقَت
عن الشاعر
ابن سهل الأندلسي
