كم للملاءة من طيف يؤرقني
للشاعر: الفرزدق
كَم لِلمُلاءَةِ مِن طَيفٍ يُؤَرِّقُني
وَقَد تَجَرثَمَ هادي اللَيلِ وَاِعتَكَرا
وَقَد أُكَلِّفُ هَمّي كُلَّ ناجِيَةٍ
قَد غادَرَ النَصُّ في أَبصارِها سَدَرا
كَأَنَّها بَعدَما اِنضَمَّت ثَمائِلُها
بِرَأسِ بَينَةَ فَردٌ أَخطَأَ البَقَرا
حَتّى تُناخَ إِلى جَزلٍ مَواهِبُهُ
ما زالَ مِن راحَتَيهِ الخَيرُ مُبتَدَرا
قَرمٌ يُبارى شَماطيطُ الرِياحُ بِهِ
حَتّى تَقَطَّعَ أَنفاساً وَما فَتَرا
وَما بِجودِ أَبي الأَشبالِ مِن شَبَهٍ
إِلّا السَحابُ وَإِلّا البَحرُ إِذ زَخَرا
كِلتا يَدَيهِ يَمينٌ غَيرُ مُخلِفَةٍ
تُزجي المَنايا وَتَسقي المُجدَبَ المَطَرا
0 أبيات مختارة
بيت الفن
الديوان التميميالفرزدق
كم للملاءة من طيف يؤرقني
البيئة الشاعرية
عن الشاعر
الفرزدق
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات