قلت للساقي وقد طاف بها
للشاعر: ابن الخياط
قُلْتُ لِلسّاقِي وَقَدْ طافَ بِها
قَهْوَةً مَصْبُوغَةً مِنْ وَجْنَتَيْهِ
أَتُرى مِنْ دَنِّهِ أَتْرَعَها
أَمْ تُرى أَتْرَعَها مِنْ مُقْلَتَيْهِ
أَمْ تَراهُ شارِباً مِنْ رِيقِهِ
ضِعْفَ ما يَشْرَبُ قَوْمٌ مِنْ يَدَيْهِ
فَأَرى أَعْطافَهُ شاهِدَةً
أَنَّهُ قَدْ جارَتِ الْكَأْسُ عَلَيْهِ
مَنْ يَكُنْ هامَ مِنَ الْوَجْدِ بِهِ
فَلَقَدْ ذُبْتُ مِنَ الشَّوْقِ إِلَيْهِ
عن الشاعر
ابن الخياط
