عرضت عليها ما أرادت من المنى
للشاعر: بكر بن النطاح
عَرَضتُ عَلَيها ما أَرادَت مِنَ المُنى
لِتَرضى فَقالَت قُم فَجِئني بِكَوكَبِ
فَقُلتُ لَها هَذا التَعَنُّتُ كُلُّهُ
كَمَن يَتَشَهى لَحمَ عَنقاء مغربِ
سَلي كُلَّ أَمرٍ يَستَقيمُ طِلابُهُ
وَلا تَذهَبي يا دُرُّ في كُلِّ مَذهَبِ
فَلَو أَنَّني أَصَبَحتُ في جودِ مالِكٍ
وَعِزَّتِهِ ما نالَ ذَلِكَ مَطلَبي
فَتىً شَقِيَت أَموالُهُ بِسَماحِهِ
كَما شَقِيَت قَيسٌ بِأَرماح تَغلِبِ
عن الشاعر
بكر بن النطاح
