عجبت للمرء إذ يسقي حليلته
للشاعر: أبو العلاء المعري
عَجِبتُ لِلمَرءِ إِذ يَسقي حَليلَتَهُ
سُلافَةً وَهوَ مِنها تائِبٌ صاحِ
كَأَنَّها إِذ تَحَسَّت ثُمَّ أَربَعَةً
أَو خَمسَةً شَرِدَت عَنهُ بِصَحصاحِ
كانَت ضَعيفَةَ عَقلٍ فَاِستَزادَ لَها
في ضَعفِهِ ضِدَّ عُذّالٍ وَنُصّاحِ
وَكانَ في لَفظِها عَيٌّ فَأَيَّدَهُ
فَلَم تُخَبِّرهُ عَن شَيٍّ بِإِفصاحِ
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
أبو العلاء المعري
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
