شاة سعيد في أمرها عبر
للشاعر: الحمدوي
شاةُ سَعيدٍ في أَمرِها عِبَرُ
لَمّا أَتَتنا قَد مَسَّها الضَرَرُ
وَهيَ تُغَنّي مِن سوءِ حالَتِها
حَسبي بِما قَد لَقيتُ يا عُمَرُ
مَرَّت بِقُطفٍ خُضرٍ يُنَشِّرُها
قَومٌ فَظَنَّت بِأَنَّها خُضَرُ
فَأَقبَلَت نَحوَها لِتَأكُلَها
حَتّى إِذا ما تَبَيَّنَ الخَبَرُ
وَأَبدَلَتها الظُنونُ مِن طَمَعِ
يَأساً تَغَنَّت وَالدَمعُ مُنحَدِرُ
كانوا بَعيداً فَكُنتُ آمُلُهُم
حَتّى إِذا ما تَقَرَّبوا هَجَروا
0 أبيات مختارة
عن الشاعر
الحمدوي
مجلس قراء هذه القصيدة
مساحة للتذوق الفني وتبادل الآراء حول الأبيات
