رغيف سعيد عنده عدل نفسه
للشاعر: أبو نواس
رَغيفُ سَعيدٍ عِندَهُ عِدلُ نَفسِهِ
يُقَلِّبُهُ طَوراً وَطَوراً يُلاعِبُه
وَيُخرِجُهُ مِن كِمِّهِ فَيَشِمَّهُ
وَيُجلِسَهُ في حِجرِهِ وَيُخاطِبُه
وَإِن جائَهُ المَسكينُ يَطلُبُ فَضلَهُ
فَقَد ثَكَلَتهُ أُمُّهُ وَأَقارِبُه
يَكِرُّ عَلَيهِ السَوطُ مِن كُلِّ جانِبٍ
وَتُكسَرُ رِجلاهُ وَيُنتَفُ شارِبُه
عن الشاعر
أبو نواس
