ربما استضحك الحباب حبيب
للشاعر: ابن خفاجة
رُبَّما اِستَضحَكَ الحَبابَ حَبيبٌ
نَفَضَت ثَوبَها عَلَيهِ المُدامُ
كُلَّما مَرَّ قاصِراً مِن خُطاهُ
يَتهادى كَما يَمُرُّ الغَمامُ
سَلَّمَ الغُصنُ وَالكَثيبُ عَلَينا
فَعَلى الغُصنِ وَالكَثيبِ السَلامُ
عن الشاعر
ابن خفاجة
