خرجت أقبح المخارج منه
للشاعر: كشاجم
خَرَجَتْ أَقْبَحَ المَخَارجِ مِنْهُ
لِحْيَةٌ قُوبِلَتْ بِغَيْرِ الجَمِيْلِ
لَمْ يَدَعْهَا تَطُولُ حَتَّى عَلاَهَا
وَضَحُ الشَّيْبِ فِي الزَّمَانِ الطَّوِيْلِ
مَلَّ مِنْ حَلْقِهَا فَشَابَتْ وَلَكِنْ
شَيْبُهَا كَانَ كَامِنَاً فِي الأُصُولِ
فَرَأَيْنَاهُ بِالْعَشِيِّ غُلاَمَاً
وَغَدَوْنَا نَعُدُّهُ فِي الكُهُولِ
لَمْ يَكُنْ بَيْنَ مُرْدَةٍ وَمَشِيْبٍ
فَاصِلٌ وَالأُمُورُ ذَاتُ فُصُولِ
عن الشاعر
كشاجم
