حذا خالد في فعله حذو برمك
للشاعر: بشار بن برد
حَذا خالِدٌ في فِعلِهِ حَذوَ بَرمَكٍ
فَمَجدٌ لَهُ مُستَطرَفٌ وَأَصيلُ
وَكانَ ذَوو الآمالِ يُدعَونَ قَبلَهُ
بِلَفظٍ عَلى الإِعدامِ فيهِ دَليلُ
يُسَمَّونَ بِالسُؤّالِ في كُلِّ مَوطِنٍ
وَإِن كانَ فيهِم نابِهٌ وَجَليلُ
فَسَمّاهُمُ الزُوارَ سِتراً عَلَيهِمُ
فَأَستارُهُ في المُهتَدينَ سُدولُ
عن الشاعر
بشار بن برد
